على شاطئ الحياة , تنتظر الفتاة فارسًا حالمًا على حصانٍ أبلقَ , ذا جناحين ؛ ليطير بها محلقاً بأجنحة العشق , سابحينِ في آفاقٍ رحبةٍ من الجمال وعوالم عذبة من الرومانسية .
فيا لسمو العلاقة , ويا لمتعة التحليق ، ويا لأنس القرب!و ما أن يصل العاشقان لعشهما الوردي و تمضي سفينتهما في لجج الأيام حتى تبدأ رحلة الحياة ويتبين أن الأمر تحدٍ ورهان! وتتجلى الحقيقة فيدركان أن الأمر ليس أنسًا مقيمًا ولا رغداً دائماً ولا قطراً هاطلاً ..فالبحر سيرتجف , والرياح ستصرخ , والأمواج ستضطرب , والحال هنا يتطلب الاستعداد والمواجهة , وهنا يأتي دور العاشقين ؛ لتولي الدفة كما يفعل الربان .
وأحسب أن ما في هذا الكتاب معين على خوض تلك الرحلة , حيث مجدايف الحب وشموع الود و شلالات الورد و أفانين الجمال والروعة , فبين ناظريك الآن صفحات تفتح أبواب الأمل لكل زوج محبّ يحدوه الود والصفاء وتسكنه الأحاسيس والمشاعر.
أهديكم هنا باقات من تجارب وأزاهير من خبرات تنعش الآمال وتحرك الأشجان ؛ لكي تظل شمس الحب مشرقة في حياتكم , ويصل المركب إلى حيث يمَّم بسلام .
د. خالد
لتحميل الكتاب
هنـــا
0 التعليقات:
إرسال تعليق